بيده ، فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر ، فتناولها ، ثم قال : انظروا في الأرض . فإذا سبائك كثيرة ، بعضها على بعض تتلألأ . فقال بعضنا : جعلت فداك ، أعطيتم ما أعطيتم وشيعتكم محتاجون ؟ ! فقال : إن الله ( عز وجل ) سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ، ويدخلهم جنات النعيم ، ويدخل عدونا الجحيم . [1] 239 / 75 - وروى أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن حماد ابن عثمان [2] ، عن المعلى بن خنيس ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال لي : مالي أراك كئيبا حزينا ؟ فقلت : بلغني عن العراق وما أصاب أهله من الوباء ، فذكرت عيالي وداري ومالي هناك . فقال : أيسرك أن تراهم ؟ فقلت : إي والله ، إنه ليسرني ذلك . قال : فحول وجهك نحوهم . فحولت وجهي ، فمسح بيده على وجهي ، فإذا داري وأهلي وولدي ممثلة بين يدي نصب عيني . قال : فقال : ادخل دارك . فدخلتها حتى نظرت إلى جميع ما فيها من عيالي ومالي [3] ، ثم بقيت ساعة حتى مللت منهم ، ثم خرجت ، قال لي : حول وجهك فحولت وجهي ، فنظرت فلم أر شيئا . [4] 240 / 76 - وروى أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن
[1] بصائر الدرجات : 394 / 1 ، الكافي 1 : 394 / 4 ، إثبات الوصية : 157 ، الاختصاص : 269 ، عيون المعجزات : 86 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 244 ، يأتي مثله . الحديث ( 93 ) . [2] في النسخ : أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن محمد بن يسار ، عن حماد بن عيسى ، وهو تصحيف ، والصواب ما في المتن من البصائر والاختصاص وهم : أحمد بن الحسين بن سعيد ، والحسين يروي كثيرا عن محمد بن سنان ، الذي يروي بدوره عن حماد بن عثمان ، راجع معجم رجال الحديث 5 : 247 و 6 : 218 و 18 : 236 . [3] في " ط " : وولدي . [4] بصائر الدرجات : 426 / 8 ، الاختصاص : 323 ، مدينة المعاجز : 360 .