فقال : يا أبا محمد ، أنتم في الجنة تحبرون [1] ، وبين أطباق النار تطلبون فلا توجدون ، والله ، لا يجتمع منكم ثلاثة [2] ، لا والله ولا اثنان ، لا والله ولا واحد . [3] 227 / 63 - وروى أحمد بن محمد ، عن العباس ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تريد أن تنظر بعينك إلى السماء ؟ قال : فمسح يده على عيني ، فنظرت إلى السماء . [4] 228 / 64 - وروى محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، قال : تجسست [5] جسد أبي عبد الله ( عليه السلام ) ومناكبه ، قال : فقال لي : يا أبا محمد ، تحب أن تراني . فقلت : نعم ، جعلت فداك ، فمسح يده على عيني ، فإذا أنا بصير أنظر إليه . فقال : يا أبا محمد ، لولا شهرة الناس لتركتك بصيرا على حالتك ، ولكن لا يستقيم . قال : ثم مسح يده على عيني فإذا أنا كما كنت . [6] 229 / 65 - وروى أحمد بن محمد ، عن أحمد [7] بن يوسف ، عن علي بن داود الحذاء ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنت عنده إذ نظرت إلى زوج حمام عنده ، يهدر الذكر على الأنثى ، فقال : تدري ما يقول ؟ قلت : لا . قال : يقول : يا سكني وعرسي ، ما خلق الله خلقا أحب إلي منك ، إلا أن يكون جعفر بن محمد . [8] 230 / 66 - وأخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر محمد بن
[1] أي تنعمون وتكرمون وتسرون " مجمع البحرين - حبر - 3 : 256 " . [2] في " ع ، م " : مائة . [3] بصائر الدرجات : 290 / 4 . [4] بصائر الدرجات : 290 / 5 . [5] الجس : اللمس باليد " لسان العرب - جسس - 6 : 38 " . [6] بصائر الدرجات : 291 / 7 . [7] في النسخ : محمد ، تصحيف صوابه ما في المتن ، انظر البصائر ومعجم رجال الحديث 2 : 365 . [8] بصائر الدرجات : 362 / 4 ، الاختصاص : 293 .