224 / 60 - وروى الحسن بن علي ، عن الصباح [1] ، عن زيد الشحام ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : يا زيد ، [2] جدد عبادة [3] ، وأحدث توبة . قال : قلت : نعيت إلي نفسي ، جعلت فداك . قال : يا زيد ، ما عندنا خير لك ، وأنت من شيعتنا . فقلت : كيف لي أن أكون من شيعتكم ؟ قال : فقال لي : أنت من شيعتنا ، إلينا الصراط والميزان وحساب شيعتنا ، والله لأنا أرحم بكم منكم بأنفسكم ، كأني أنظر إليك ورفيقك [4] في درجتك في الجنة . [5] 225 / 61 - وروى محمد بن الحسين ، عن أبي داود المسترق ، عن عيسى الفراء ، عن مالك الجهني ، قال : كنت بين يدي أبي عبد الله ( عليه السلام ) فوضعت يدي على خدي فقلت : لقد عظمك الله وشرفك . فقال : يا مالك ، الأمر أعظم مما تذهب إليه . [6] 226 / 62 - وروى محمد بن الحسين ، عن عبد الله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : حججت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فلما كنا في الطواف قلت له : جعلت فداك يا بن رسول الله ، يغفر الله لهذا الخلق ؟ فقال : يا أبا بصير ، إن أكثر من ترى قردة وخنازير . قال : قلت له : أرنيهم . قال : فتكلم بكلمات ، ثم أمر يده على بصري ، فرأيتهم كما قال ، قلت : رد علي بصري ، فرأيتهم كما رأيتهم في المرة الأولى .
[1] في البصائر : أبي الصباح ، وفي رجال الكشي : محمد بن الوضاح . [2] زاد في " ع " : ما عندنا خير لك . [3] في " ط " زيادة : ربك . [4] في رجال الكشي : ورفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري ، وانظر رجال النجاشي : 139 . [5] بصائر الدرجات : 285 / 15 ، رجال الكشي : 337 / 619 . [6] بصائر الدرجات : 260 / 18 ، مدينة المعاجز : 380 / 67 .