كالأول ، والأول منا كالآخر [1] . 83 / 14 - قال أبو جعفر : حدثنا أبو محمد سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن مورق ، عن جابر ، قال : قلت للحسن بن علي ( عليهما السلام ) : أحب أن تريني معجزة نتحدث بها عنك ، ونحن [2] في مسجد رسول الله . فضرب برجله الأرض حتى أراني البحور وما يجري فيها من السفن ، ثم أخرج من سمكها فأعطانيه ، فقلت لابني محمد : احمل إلى المنزل ، فحمل فأكلنا منه ثلاثا [3] . 84 / 15 - قال أبو جعفر : حدثنا سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن القاسم ابن إبراهيم الكلابي ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنت بمكة [4] والحسن بن علي ( عليهما السلام ) بها ، فسألناه أن يرينا معجزة لنتحدث بها عندنا بالكوفة ، فرأيته وقد تكلم ورفع البيت حتى علا به في الهواء [5] ، وأهل مكة يومئذ غافلون منكرون [6] ، فمن قائل يقول : ساحر . ومن قائل يقول : أعجوبة . فجاز خلق كثير تحت البيت ، والبيت في الهواء ، ثم رده [7] . 85 / 16 - قال أبو جعفر : حدثنا سفيان ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن سويد الأزرق ، عن سعد بن منقذ ، قال : رأيت الحسن بن علي ( عليهما السلام ) بمكة وهو يتكلم بكلام ، وقد رفع البيت - أو قال : حول - فتعجبنا منه ، فكنا نحدث ولا نصدق ، حتى رأيناه في المسجد الأعظم
[1] نوادر المعجزات : 103 / 8 ، إثبات الهداة 5 : 157 / 28 ، مدينة المعاجز : 204 / 15 . [2] في " ط " : كنا . [3] نوادر المعجزات : 103 / 9 ، إثبات الهداة 5 : 158 / 29 ، مدينة المعاجز : 204 / 16 . [4] في " م ، ط " : بالكوفة . [5] في " ط " : فرفع بنا الموضع حتى رأينا البيت الحرام . [6] في " ط " : معتمرون مكبرون . [7] في " ط " : مكبرون ثم ردنا إلى الموضع ، فمن قال : سحر ، ومن قال : أعجوبة من المعاجز . نوادر المعجزات : 104 / 10 ، إثبات الهداة 5 : 158 / 30 ، مدينة المعاجز : 204 / 17 .