responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 72


القدس تعدل بها مريم بنت عمران [1] وأنها أفضل منها [101] وأنها ومريم



[1] بحكم النصوص الصريحة في السنن المتظافرة الصحيحة . فمنها ما أخرجه ابن عبد البر في ترجمة الزهراء من استيعابه وغيره من أعلام أثباتهم : أن النبي صلى الله عليه وآله عادها وهي مريضة فقال : كيف تجدينك يا بنية ؟ قالت : إني لوجعة وإنه ليزيدني إني ما لي طعام آكله ، قال : يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين . قالت : يا أبة فأين مريم بنت عمران ؟ . قال : تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك ، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة ا ه‌ ( منه قدس ) .
[101] تفضيلها على مريم عليها السلام أمر مفروغ منه عند أئمة العترة الطاهرة وأوليائهم من الإمامية وغيرهم ، وصرح بأفضليتها على سائر النساء حتى السيدة مريم كثير من محققي أهل السنة والجماعة كالتقي السبكي ، والجلال السيوطي ، والبدر ، والزركشى ، والتقي المقريزي ، وابن أبي داود ، والمناوي فيما نقله عنهم العلامة النبهاني في فضائل الزهراء ص 59 من كتابه - الشرف المؤبد - وهذا هو الذي صرح به السيد أحمد زيني دحلان مفتي الشافعية ، ونقله عن عدة من أعلامهم وذلك حيث أورد تزويج فاطمة بعلي في سيرته النبوية فراجع ( منه قدس ) . فاطمة الزهراء عليها السلام أفضل من مريم بنت عمران . راجع : نور الأبصار للشبلنجي ص 42 ط اليوسفية ، الاستيعاب بذيل الإصابة ج 4 / 364 ، حلية الأولياء ج 2 / 42 ، جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي ص 202 ، الأنوار المحمدية للنبهاني ص 150 ، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 / 79 ، مشكل الآثار ج 1 / 48 و 50 و 52 ، ذخائر العقبى ص 42 ، المعتصر من المختصر للباجي ج 2 / 247 تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 / 91 ، نظم درر السمطين ص 179 ، طرح التثريب ج 1 / 149 ، الإصابة ج 4 / 275 ، وسيلة المآل ص 8 ، الثغور الباسمة للسيوطي ص 14 ، ينابيع المودة ص 174 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش الحلبية ج 2 / 6 ، مشارق الأنوار للحمزواي ص 105 ، الشرف المؤبد ص ، رشفة الصادي ص 226 ، أعلام النساء لعمر كحالة ج 3 / 1215 ، كنز العمال ج 13 / 145 .

72

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست