نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 172
رسول الله ولن يضيعه أبدا " [229] ( الحديث ) . وأخرجه غير واحد من أصحاب المسانيد بلهجة أشد من هذا . وأخرج البخاري - في آخر كتاب الشروط من صحيحه [1] - حديثا جاء فيه أنه قال : فقلت ألست نبي الله حقا . قال : بلى . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال صلى الله عليه وسلم : إني رسول الله ولست أعصيه [2] وهو ناصري . ( قال ) قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به . قال : بلى . أفأخبرتك أنا نأتيه العام ؟ قلت : لا . قال : فإنك آتيه ومطوف به [3] .
[229] راجع : صحيح مسلم ك الجهاد والسير ب 34 ج 3 / 1412 ح 1785 ، صحيح البخاري ك التفسير سورة 48 ج 6 / 170 ط مطابع الشعب ، تفسير القرطبي ج 16 / 277 ، فتح القدير للشوكاني ج 5 / 55 ، الطرائف لابن طاوس ج 2 / 440 عن عدة مصادر . [1] ص 81 من جزئه الثاني ( منه قدس ) . [2] قوله : ولست أعصيه صريح بما قلناه آنفا من أنه كان مأمورا من الله تعالى بالصلح على الوجه الذي وقع ( منه قدس ) . [3] فلما كان عام الفتح وأخذ المفتاح قال صلى الله عليه وآله - كما في السيرة الحلبية وغيرها - : ادعوا لي عمر بن الخطاب فلما أتاه قال : يا عمر هذا الذي قلت لكم ، ولما كان في حجة الوداع ووقف صلى الله عليه وآله بعرفة استدعى عمر أيضا فقال له : هذا الذي قلت لكم أه . ( منه قدس ) .
172
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 172