responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 171


قال أو لسنا بالمسلمين ؟ . قال : بلى . قال : أليسوا بالمشركين ؟ . قال : بلى قال : فعلى م نعطي الدنية في ديننا . فقال له أبو بكر : أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه ، وهو ناصره استمسك بغرزه [1] حتى تموت ، فأني أشهد أنه رسول الله [2] . . ( الحديث ) [228] .
وأخرج مسلم - في باب صلح الحديبية من الجزء الثاني من صحيحه - أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله : " ألسنا على حق وهم على الباطل ؟ . قال رسول الله بلى . قال : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ . قال : بلى . قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ ! . فقال صلى الله عليه وآله :
يا ابن الخطاب إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا . ( قال ) : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر فقال يا أبا بكر ألسنا على حق وهم على باطل ؟ ! قال : بلى قال أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ؟ ! قال : بلى . قال : فعلى م نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم ؟ . فقال يا بن الخطاب إنه



[1] الغرز ركاب من جلد يضع الراكب رجله فيه فيكون المعنى اعتلق به وأمسكه واتبع قوله وفعله ولا تخالفه ، فاستعار له الغرز كالذي يمسك بركاب الراكب ويسير بسيره ، وفي القاموس غرز كسمع أطاع السلطان بعد عصيان ، وعلى هذا فلفظ غرزه هنا مصدر غرز فيكون المعنى استمسك بطاعته بعد هذا العصيان ( منه قدس ) .
[2] وي كأنه أوجس منه شكا في الرسالة ( منه قدس ) .
[228] راجع : السيرة الحلبية ج 2 / 706 ط الحلبي ، السيرة النبوية لابن كثير ج 3 / 320 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 2 / 177 و 184 ط البهية بمصر . وقريب منه في : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 12 / 59 ط بتحقيق أبو الفضل .

171

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست