responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 159


خلاف سيرتهم كفرطة سبقت ، وفلتة ندرت ، لا نعرف وجه الصحة فيها على سبيل التفصيل ، والله الهادي إلى سواء السبيل [216] .
قلت : قد استفرغ شيخنا وسعه في الاعتذار عن هذه المعارضة ، وفي حمل المعارضين فيها على الصحة ، فلم يجد إلى ذلك سبيلا ، لكن علمه واعتداله وإنصافه وكل ذلك أبى عليه إلا أن يصدع برد تلك الترهات ، ولم يقتصر في تزييفها على وجه واحد حتى استقصى مالديه من الوجوه ، شكر الله حسن بلائه في ذلك .
[ تزييف الأعذار من نواحي أخر ] وحيث كان لدينا في رد تلك الأعذار وجوه أخر ، أحببت يومئذ عرضها عليه ، وجعلت الحكم فيها موكولا إليه .
فقلت : قالوا في الجواب الأول : لعله صلى الله عليه وآله حين أمرهم بإحضار الدواة لم يكن قاصدا لكتابة شئ من الأشياء ، وإنما أراد مجرد اختبارهم لا غير .
فنقول - مضافا إلى ما أفدتم - : إن هذه الواقعة إنما كانت حال احتضاره - بأبي وأمي - كما هو صريح الحديث ، فالوقت لم يكن وقت اختبار ، وإنما كان وقت أعذار وإنذار ، ونصح تام للأمة ، والمحتضر بعيد عن الهزل والمفاكهة مشغول بنفسه ومهماته ومهمات ذويه ولا سيما إذا كان نبيا .
وإذا كانت صحته مدة حياته كلها لم تسع اختبارهم ، فكيف يسعها وقت احتضاره .
على أن قوله صلى الله عليه وآله - حين أكثروا اللغو واللغط والاختلاف عنده - :



[216] كتاب المراجعات لشرف الدين مراجعة - 87 - وص 357 - 360 ط بيروت .

159

نام کتاب : النص والإجتهاد نویسنده : السيد شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست