نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 665
لا ضد له ولا ند له ولا ولد له ولا صاحبة له ولا سمي له ولا قريب له ولا كفو له ولا شبيه له ولا نظير له ولا مبدل لكلماته ولا يبلغ مبلغه ولا يقدر شئ قدرته ولا يدرك شئ أثره ولا ينزل شئ منزلته ولا يدرك شئ أحرزه ولا يحول دونه شئ بنى السماوات فأتقنهن وما فيهن بعظمته ودبر أمره فيهن بحكمته فكان كما هو أهله لا بأولية قبله ولا بآخرية بعده وكان كما ينبغي له يرى ولا يرى وهو بالمنظر الأعلى يعلم السر والعلانية ولا تخفى عليه خافية وليس لنقمته واقية يبطش البطشة الكبرى ولا تحصن [ تحصن ] منه القصور ولا تجن منه الستور ولا تكن منه الخدور ولا تواري منه البحور وهو على كل شئ قدير وهو بكل شئ عليم يعلم هماهم الأنفس وما تخفي الصدور وساوسها ونيات القلوب ونطق الألسن ورجع الشفاه وبطش الأيدي ونقل الأقدام وخائنة الأعين والسر وأخفى والنجوى وما تحت الثرى ولا يشغله شئ عن شئ ولا يفرط في شئ ولا ينسى شيئا لشئ أسألك يا من عظم صفحه وحسن صنعه وكرم عفوه وكثرت نعمه ولا يحصى إحسانه وجميل بلائه أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي حوائجي التي أفضيت بها إليك وقمت بها بين يديك وأنزلتها بك وشكوتها إليك مع ما كان من تفريطي فيما أمرتني به وتقصيري فيما نهيتني عنه يا نوري في كل ظلمة ويا أنسي في كل وحشة ويا ثقتي في كل شديدة ويا رجائي في كل كربة ويا وليي في كل نعمة ويا دليلي في الظلام أنت دليلي إذا انقطعت دلالة الأدلاء فإن دلالتك لا تنقطع لا يضل من هديت ولا يذل من واليت أنعمت علي فأسبغت ورزقتني
665
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 665