نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 664
وفصل فيها بحكمه وحكم فيها بعدله وعلمها بحفظه ثم جعل منتهاها إلى مشيته ومستقرها إلى محبته ومواقيتها إلى قضائه لا مبدل لكلماته ولا معقب لحكمه ولا راد لفضله ولا مستراح عن أمره ولا محيص عن قدره ولا خلف لوعده ولا متخلف عن دعوته ولا يعجزه شئ طلبه ولا يمتنع منه أحد أراده ولا يعظم عليه شئ فعله ولا يكبر عليه شئ صنعه ولا يزيد في سلطانه طاعة مطيع ولا ينقصه معصية عاص ولا يبدل القول لديه ولا يشرك في حكمه أحدا الذي ملك الملوك بقدرته واستعبد الأرباب بعزته وساد العظماء بجوده وعلا السادة بمجده وانهدت الملوك لهيبته وعلا أهل السلطان بسلطانه وربوبيته وأباد الجبابرة بقهره وأذل العظماء بعزه وأسس الأمور بقدرته وبنى المعالي بسؤدده وتمجد بفخره وفخر بعزه وعز بجبروته ووسع كل شئ برحمته إياك أدعو وإياك أسأل ومنك أطلب وإليك أرغب يا غاية المستضعفين ويا صريخ المستصرخين ومعتمد المضطهدين ومنجي المؤمنين ومثيب الصابرين وعصمة الصالحين وحرز العارفين وأمان الخائفين وظهر اللاجين وجار المستجيرين وطلب الغادرين ومدرك الهاربين وأرحم الراحمين وخير الناصرين وخير الفاضلين وخير الغافرين وأحكم الحاكمين وأسرع الحاسبين لا يمتنع من بطشه ولا محيص عن قدره ولا ينتصر من عقوبته ولا يحتال لكيده ولا يدرك علمه ولا يدرأ ملكه ولا يقهر عزه ولا يذل استكباره ولا يبلغ جبروته ولا تصغر عظمته ولا يضمحل فخره ولا يتضعضع ركنه ولا ترام قوته المحصي لبريته الحافظ أعمال خلقه
664
نام کتاب : المصباح ( جنة الأمان الواقية وجنة الايمان الباقية ) نویسنده : الشيخ إبراهيم الكفعمي جلد : 1 صفحه : 664