responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 4


" ويسألونك عن المحيض هو أذى . . . " 1 سورة البقرة ( 2 ) : 222 " يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول . . . " سورة الأنفال ( 8 ) : 1 كما وردت الصيغة المذكورة في السؤال عن الظواهر الطبيعية كالجبال ، وعن قصص بعض الشخصيات الغابرة مثل ذي القرنين ، وعن حقيقة الروح وعن قيام الساعة :
" يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا . . . " سورة طه ( 20 ) : 105 " يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا . . . " سورة الكهف ( 18 ) : 83 " يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي . . " سورة الأعراف ( 7 ) : 85 " يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي . . . " سورة الأعراف ( 7 ) : 187 ولما استشكل بعض الصحابة قوله تعالى " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " 2 ، وقالوا : أينا لم يظلم ؟ بين لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المراد بالظلم الشرك ، واستدل بقوله سبحانه في آية أخرى :
" إن الشرك لظلم عظيم " 403 وإذا تجاوزنا صدر الاسلام ، نجد أن أهل الذكر الذين أمر الله تعالى بتوجيه 1 - إعلم أنه تعالى جمع في هذا الموضع ستة من الأسئلة ، فذكر الثلاثة الأولى بغير الواو ، وذكر الثلاثة الأخيرة بالواو ، والسبب أن سؤالهم عن تلك الحوادث الأول وقع في أحوال متفرقة ، فلم يؤت فيها بحرف العطف ، لأن كل واحد من تلك السؤالات سؤال مبتدأ وسألوا عن المسائل الثلاثة الأخيرة في وقت واحد ، فجيء بحرف الجمع لذلك ، كأنه قيل :
يجمعون لك بين السؤال عن الخمر والميسر والسؤال عن كذا .
2 - سورة الأنعام ( ء ) : 82 3 - سورة لقمان ( 31 ) : 13 .
4 - في رحاب السنة : 10 ، وفي مجمع البيان ( 4 / 327 / 2 ) : روي عن عبد الله بن مسعود ، قال : لما نزلت هذه . الآية شق على الناس ، وقالوا : يا رسول الله وأينا لم يظلم نفسه ؟ فقال صلى الله عليه وآله : إنه ليس الذي تعنون ، ألم تستمعوا إلى ما قال العبد الصالح : " يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم " .

4

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست