responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 102


تتولد 1 منها 2 الكتابة في اللوح بما شاء ، والكتابة فعله وهو الكاتب لها ، كما يحدث الكلام في الهواء ، فيكون الكلام فعله وهو المتكلم . هذا على الحديث الوارد بأنه يأمر القلم فيجري بما يريد .
ويحتمل أن يكون لله ملك موسوم يكتب وحيه في اللوح لما يتلقاه 3 الملائكة ، ويكون المعنى - فيما تضمنه الخبر من أن الله تعالى يأمر القلم فيجري في اللوح لما شاء ( 3 ) أنه يأمر الملك بكتب ه ما يشاء بقلمه ( 23 و ) فيكتبه . ويكون ذكر القلم يراد به صاحبه تجوزا في الكلام وعلى مذهب الاستعارة فيه .
فأما القول بأن هناك قلما جمادا يؤمر على الحقيقة فيفعل ، فإنه حال فاسد في العقول . ومن ذهب إلى أن القلم ملك حي ناطق واللوح كذلك ، أخرج الحديث من جملة المفهوم ، واستعار ذلك اسما لا يعرف في اللغة . مع ؟ له لا معنى لكتابة ملك في ملك . وإن كان الذاهب إلى ذلك قد تعلق فيه بحديث ، فهو ضعيف لا يثبت لما ذكرناه .
المسألة التاسعة والثلاثون وسأل فقال : أجمعنا أن الجنة خلقت من ذهب وفضة وحلية ، وأنها لا تفنى وتهلك ، وسائر الناس ( اجتمعوا ) وأن الحجر الأسود من الجنة نزل مع آدم 7 ، ولما


1 - حش ، رض : يتولد . 2 - رض : عنها . 3 - حش : بما تتلقاه 4 - رض : بما يشاء . 5 - في الأصل وحش : يكتب ، صححناها على رض . ء - حش : لا تعرف . رض : لا نعرف . 7 - رض : + عليه السلام .

102

نام کتاب : المسائل العكبرية نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست