responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 117


فقال معاوية وعمرو بن العاص : لو علمنا أنك أمير المؤمنين لم ننازعك .
فقلت : أكتبوا ما رأيتم [1] فعلمت أن قول رسول الله صلى الله عليه وآله قد جاء حقا . [2] 193 - ومنها : أن النبي صلى الله عليه وآله لما تلا * ( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى ) * [3] قال رجل من قريش : كفرت برب النجم .
فقال النبي صلى الله عليه وآله : سلط الله عليك [4] كلبا من كلابه - يعني أسدا - .
فخرج مع أصحابه في كثرة إلى الشام حتى إذا كانوا بها رأى أسدا ، فجعلت فرائصه ترعد فقيل له : من أي شئ ترعد وما نحن وأنت إلا سواء ؟ فقال :
إن محمدا دعا علي ، لا والله ما أظلت هذه السماء من ذي لهجة أصدق من محمد .
ثم وضعوا العشاء ، فلم يدخل يده فيه ، ثم جاء القوم فحاطوه بأنفسهم وبمتاعهم ووسطوه [5] بينهم وناموا جميعا حوله ، فجاءهم الأسد فهمس يستنشق رجلا رجلا حتى انتهى إليه فضغمه ضغمة [6] كانت إياها ، وكان بآخر رمق وهو يقول [7] :
ألم أقل [ لكم ] إن محمدا أصدق الناس ؟ ومات . [8] 194 - ومنها : أن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة قال : ما كان أحد أبغض إلي من محمد ، وكيف لا يكون ذلك وقد قتل منا ثمانية كل منهم يحمل اللواء فلما فتح مكة آيست مما كنت أتمناه من قتله ، وقلت في نفسي :
قد دخلت العرب في دينه ، فمتى أدرك ثاري منه ؟
فلما اجتمعت هوازن بحنين قصدتهم لآخذ منه غرة [9] فاقتله ، ودبرت في نفسي



[1] " أردتم " ط ، ه‌
[2] عنه البحار : 20 / 356 ح 5 .
[3] سورة النجم : 1 و 2 .
[4] " عليه " م .
[5] " وجعلوه " ط ، س ، ه‌ .
[6] " فعضه عضة " س . والضغم : العض . وقوله " كانت إياها " أي موتته وقاطعة حياته .
[7] " وقال بآخر رمق " س ، ه‌ ، ط والبحار .
[8] عنه البحار : 18 / 241 ح 88 . تقدم مثله في ص 56 ح 93 .
[9] أي غفلة .

117

نام کتاب : الخرائج والجرائح نویسنده : قطب الدين الراوندي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست