responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 489


باز هم ابن بابويه از پدرش از سعد از احمد بن محمد بن عيسى از حسن محبوب از مالك بن عطيه از حبيب سجستانى از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه حضرت فرمود : خداوند دو انار بر رسولش صلى الله عليه و آله از آسمان نازل كرد و به وى وحى فرمود كه : اين دو انار از باغ بهشت چيده شده . پس فقط تو و وصيت على ابن ابى طالب اين انارها را بخوريد . . . تا آخر حديث .
73 - و قال : حدّثنا محمّد بن القاسم الاسترآباديّ قال : حدّثنا يوسف بن محمّد ابن زياد و عليّ بن محمّد بن سيّار عن أبويهما عن أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال في حديث طويل : ثمّ نادى ربّنا : يا امّة محمّد ، إنّ قضائي عليكم أنّ رحمتي سبقت غضبي و عفوي قبل عقابي ، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني و أعطيتكم من قبل أن تسألوني ، من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له و أنّ محمّدا عبده و رسوله صادق في أقواله محقّ في أفعاله و أنّ عليّ بن أبي طالب أخوه و وصيّه من بعده و وليه و يلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمّد فإنّ أولياءه المصطفين المطهّرين المنبئين بعجائب آيات الله و دلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه أدخلته جنّتي و إن كانت ذنوبه مثل زبد البحر . فلمّا بعث الله محمّدا صلى الله عليه و آله قال : و ما * ( كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا ) * امّتك بهذه الكرامة .
و رواه في عيون الأخبار بهذا السند مثله .
باز هم ابن بابويه از محمد بن قاسم استرآبادى از يوسف بن محمد بن زياد و على بن محمد بن سيّار از پدرانشان از ابو محمد حسن عسكرى عليه السلام از پدرش از پدرانشان عليهم السلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله در يك حديث طولانى نقل كرده كه حضرت فرمود : بعد خداوند ندا داد : اى امت محمد ، قضاى من بر شما اين است كه رحمت من هميشه بر غضبم سبقت دارد و عفو من قبل از عقاب من مىباشد

489

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست