نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 468
بالوحدانية و العدل و النبوّة و المعاد ، و يدخل في ولايته الإقرار بإمامة الأئمّة من ولده عليهم السلام ، و كذلك لا تقبل تلك المعارف إلَّا بالإقرار بولايته ، و هذا معلوم بالبراهين القطعيّة و الأدلَّة العقليّة و النقليّة ، و ليس وجوب الإقرار بولايته مقصورا على هذه الامّة ، بل عليها اخذت مواثيق الأنبياء و اممهم كما تواترت به الأحاديث . و يضاف إلى ذلك قول الصادق عليه السلام : لا يقبل الله عملا إلَّا بمعرفة و لا معرفة إلَّا بعمل . و قولهم عليهم السلام : إنّما شيعتنا من اتّقى الله . و قولهم عليهم السلام : ليس منّا من هو في مصر فيه مائة ألف و أزيد و فيهم من هو أورع منه . إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة . و معلوم أنّه لو كان جميع الناس مقرّين لله بالوحدانيّة و العدل و لسائر الأنبياء بالنبوّة و لجميع الأوصياء بالإمامة و الوصيّة ملازمين للتقوى و العمل معترفين بالمعاد لما احتجّ إلى خلق النار . و وجه تخصيص ولاية عليّ عليه السلام بالذكر مزيد الاعتناء بها و عدم قبول شيء من ذلك بدونها و توقّف النجاة من النار عليها ، و الله أعلم . و قد ذكر عليّ بن عيسى و الحافظ البرسيّ في تأويل هذا الحديث ما يوافق هذا المعنى . باز هم ابن بابويه از محمد بن احمد سنانى از محمد بن ابو عبد الله كوفى از موسى بن عمران نخعى از حسين بن يزيد از على بن سالم از پدرش از ابان بن عثمان از ابان بن تغلب از عكرمه از ابن عباس از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل كرده كه حضرت فرمود : خداوند به من وحى كرد : اگر همه مردم روى زمين به امامت على معتقد بودند ، من آتش جهنم را خلق نمىكردم . مؤلف مىگويد : در بارهء توجيه و تفسير اين حديث شريف ، بايد بگويم كه براى ولايت على شروطى است كه اگر آنها نباشد تنها قبول ولايت على عليه السلام كافى نيست و آنها عبارتند از : 1 - اقرار به يگانگى خداوند و عدالت او و نبوت و معاد مىباشد . 2 - اقرار به امامت ساير ائمه عليهم السلام هم داخل در اقرار به امامت على عليه السلام
468
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 468