نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 5
وكان - رحمه الله - صاحب مقامات وكرامات ، ولم يزل على قدم الخير والآداب والعبادات والتنزه عن الدنيات إلى أن توفي بكرة يوم الاثنين خامس ذي القعدة من سنة 664 ه . أقوال العلماء فيه يقول تلميذه الجليل العلامة الحلي في اجازته الكبيرة عنه " وكان رضي الدين علي ، صاحب كرامات حكى لي بعضها ، وروى لي والدي عنه البعض الآخر " . وقال الحر العاملي - صاحب الوسائل - عنه : " حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والعفة والجلالة والورع أشهر من أن يذكر ، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا " [1] . وهو " من أجلاء هذه الطائفة وثقاتها ، جليل القدر عظيم المنزلة كثير الحفظ نقي الكلام ، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر ، له كتب حسنة " [2] . وهو - كما يقول كحالة - " فقيه محدث مؤرخ أديب مشارك في بعض العلوم وله تصانيف كثيرة " [3] . وذكر له مترجموه من التلامذة الذين أخذوا عنه وصاروا بعد ذلك من كبار العلماء : العلامة الحلي ، وعلي بن عيسى الأربلي ، وابن أخيه السيد عبد الكريم . وذكروا من شيوخه العلامة محمد بن نما . مصنفاته : كان - رحمه الله - ولوعا بالتصنيف ، مشغوفا بالتأليف ، خلف بعده كتبا
[1] أمل الآمل 2 : 205 / 622 ، ومعجم رجال الحديث 12 : 188 . [2] نقد الرجال للتفريشي : 244 ، وجامع الرواة للأردبيلي 1 : 603 ومعجم رجال الحديث 12 : 188 . [3] معجم المؤلفين 7 : 248 .
5
نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 5