نام کتاب : الأمان من أخطار الأسفار والأزمان نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 4
ترجمة المؤلف حياته : هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الحسني . ولد - كما يقول الشهيد رحمه الله في مجموعته التي بخط الجباعي - في يوم الخميس منتصف محرم الحرام سنة 589 ه في أسرة من الأسر العلمية الشريفة التي قطنت الحلة الفيحاء ، ولقب جدهم محمد ب " الطاووس " لحسن وجهه وجماله ، وظهر منهم نوابغ عظام كانا مفخرة للأجيال من بعدهم ، ولهم مراكز عالية في أيامهم نفعوا بها الناس ، ومؤلفات قيمة بقي منها بأيدينا الكثير المفيد . عرضت عليه نقابة العلويين زمان المستنصر العباسي فأبى ، وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة . وقد أقام السيد - رحمه الله - ببغداد نحوا من خمس عشرة سنة ، ثم رجع إلى الحلة ثم فارقها إلى المشهد الشريف ( النجف ) برهة ، ثم عاد إلى بغداد في دولة المغول وبقي فيها إلى أن مات . عرضت عليه نقابة العلويين مرة ثانية فوليها ثلاث سنين واحد عشر شهرا إلى أن توفي ، وكان ابتداء توليه لها سنة 661 ه [1] واستمرت النقابة في عقبه من بعده ، ولما تولى النقابة جلس في مرتبة خضراء ، وكان الناس بعد كارثة المغول قد رفعوا السواد ( شعار العباسيين ) ولبسوا اللباس الأخضر ، فقال الشاعر علي بن حمزة العلوي يهنئه : فهذا علي نجل موسى بن جعفر * شبيه علي نجل موسى بن جعفر فذاك بدست للإمامة اخضر * وهذا بدست للنقابة اخضر