نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 29
والخامس : ( ابن العم ) . قال الشاعر [1] : مهلا بني عمنا مهلا موالينا * لا تنشروا بيننا ما كان مدفونا [2] والسادس : ( الناصر ) قال الله جل وعز : ( ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ) [3] ، يريد لا ناصر لهم . والسابع : ( المتولي ) يتضمن الجريرة ، ويحوز الميراث . والثامن : ( الحليف ) . والتاسع : ( الجار ) . والعاشر : ( الإمام السيد المطاع ) . وهذه الأقسام . التسعة بعد " الأولى " إذا تؤمل المعنى فيها وجد راجعا إلى " الأولى " ومأخوذا منه . لأن مالك الرق لما كان أولى بتدبير عبده من غيره . [ كان مولاه ] . والمعتق لما كان أولى بميراث المعتق من غيره ، كان لذلك مولاه . والمعتق لما كان أولى بمعتقه في تحمل جريرته ، واتصف به ممن [4] أعتقه غيره كان مولاه أيضا لذلك .
[1] هو الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب اللهبي ، من قريش ، شاعر من فصحاء بني هاشم ، كان معاصرا للفرزدق والأحوص ، وله معهما أخبار . مدح عبد الملك بن مروان ، وهو أول هاشمي مدح أمويا فأكرمه ، وكان شديد السمرة جاءته من جدته وكانت حبشية ، ويقال له : الأخضر لذلك ، توفى حدود سنة 95 ه . [2] استشهد به ابن منظور في لسان العرب 15 : 408 ، وقال فيه " امشوا رويدا كما كنتم تكونونا " . [3] محمد : 10 . [4] ولعل الصحيح : وألصق به ممن .
29
نام کتاب : أقسام المولى نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 29