responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي    جلد : 1  صفحه : 49


من نوى الزنا بالزنا ، وكل من نوى السرقة بالسرقة ، وكل من نوى القتل بالقتل ، ولكن الله تبارك وتعالى عدل كريم ليس الجور من شأنه ، ولكنه يثيب على نيات الخير أهلها وإضمارهم عليها ، ولا يؤاخذ أهل الفسوق حتى يعملوا .
وذلك أنك قد ترى من المحرم من العجم لا يراد منه ما يراد من العالم الفصيح ، وكذلك الأخرس في القراءة في الصلاة والتشهد ، وما أشبه ذلك ، فهذا بمنزلة العجم المحرم لا يراد منه ما يراد من العاقل المتكلم الفصيح .
ولو ذهب العالم المتكلم الفصيح حتى يدع ما قد علم أنه يلزمه أن يعمل به وينبغي له ان يقوم به ، حتى يكون ذلك منه بالنبطية والفارسية ، لحيل بينه وبين ذلك بالأدب حتى يعود إلى ما قد علمه وعقله .
قال : ولو ذهب من لم يكن في مثل حال الأعجمي المحرم ، ففعل فعال الأعجمي والأخرس على ما قد وصفنا ، إذا لم يكن أحد فاعلا لشئ من الخير ، ولا يعرف الجاهل من العالم " [1] .
159 - محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : عيال المسلمين ، أعطيهم من الزكاة فأشتري لهم منها ثيابا وطعاما ، وأرى أن ذلك خير لهم . قال :
فقال : " لا بأس " [2] .
160 - هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، قال : سئل عن بيض طير الماء فقال :
" ما كان من بيض طير الماء مثل بيض الدجاج على خلقه أحد رأسيه



[1] نقله المجلسي في بحاره 70 : 206 / 20 ، والحر العاملي في وسائله 1 : 40 / 21 .
[2] نقله المجلسي في البحار 96 : 60 / 16 ، والحر العاملي في وسائله 6 : 156 / 3 .

49

نام کتاب : قرب الاسناد نویسنده : الحميري القمي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست