responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 338


أبو القاسم حمزة بن يوسف السّهمي أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عديّ الجرجانيّ أنبأنا أحمد بن الحسين الصوفيّ أنبأنا عبّاد بن يعقوب ، أنبأنا عليّ بن هاشم ، عن ناصح - يعنى ابن عبد الله المحلميّ - : عن سماك ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلىّ : إنّك مستخلف ومقتول ، وإنّ هذه مخضوب من هذه [ يعنى ] لحيته من رأسه . ( 1 ) [ 553 ] - 9 - قال الصّدوق :
حدّثنا أبي رضى الله عنه : قال حدّثنا سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن مسكين الثّقفيّ ، عن صالح بن عقبة ، عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : لمّا هلك أبو بكر واستخلف عمر ، رجع عمر إلى المسجد ، فقعد فدخل عليه رجل ، فقال يا أمير المؤمنين إنّي رجل من اليهود وأنا علامتهم وقد أردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني فيها أسلمت ، قال : ما هي ؟ قال : ثلاث و ثلاث وواحدة ، فإن شئت سألتك ، وإن كان في قومك أحد أعلم منك فأرشدني إليه . قال : عليك بذلك الشّابّ - يعنى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) - فسأله ، ثمّ قال : السّابعة :
فأسألك كم يعيش وصيّه بعده ؟ قال : ثلاثين سنة ، قال : ثمّ ماذا ؟ يموت أو يقتل ؟ قال :
يقتل ويضرب على قرنه فتخضب لحيته . قال : صدقت والله إنّه لبخطّ هارون وإملاء موسى . ( 2 ) [ 554 ] - 10 - وفي رواية الديلمي ّ :
قال الفتى صدقت فوالله الّذي لا إله إلاّ هو إنّه لمكتوب عندي بإملاء وخطّ هارون بيده ثمّ قال : فأخبرني كم يعيش وصىّ محمّد بعده وهل يموت موتاً أو يقتل قتلاً ؟
قال عليّ ( عليه السلام ) : ويحك أنا وصىّ محمّد أعيش بعده ثلاثين سنة لا أزيد يوماً ولا أنقص يوماً ثمّ يبعث أشقاها شقيق عاقر ناقة صالح فيضربني ضربة في فرقى


1 . المصدر 3 : 325 ح 1366 . 2 . عيون اخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 56 ح 19 ، عنه البحار 42 : 191 ح 2 ، وروى الحديث مفصلاً في الاحتجاج 1 : 537 .

338

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست