responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 337


[ 550 ] - 6 - قال الثّقفيّ :
رأيت كتاباً عن الحسن بن الحسين بن طحّال المقداديّ قال : وروى الخلف عن السّلف عن ابن عبّاس إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلىّ ( عليه السلام ) يا عليّ إنّ الله عرض مودّتنا أهل البيت على السّماوات والأرض فأوّل من أجاب منها السّماء السّابعة فزيّنها بالعرش والكرسيّ ، ثمّ السّماء الرّابعة فزيّنها بالبيت المعمور ، ثمّ سماء الدّنيا فزيّنها بالنّجوم ، ثمّ أرض الحجاز فشرّفها بالبيت الحرام ، ثمّ أرض الشّام فشرّفها ببيت المقدس ، ثمّ أرض طيّبة فشرّفها بقبري ، ثمّ أرض كوفان فشرّفها بقبرك يا عليّ فقال : أقبر بكوفان العراق ؟ فقال له : نعم ; تقبر بظاهرها قتلاً بين الغريّين والذّكوات البيض ، يقتلك أشقى هذه الأُمّة عبد الرّحمن بن ملجم أدنى أهل النّيران لعنه الله فوالّذي بعثني بالحقّ نبيّاً ما عاقر ناقة صالح بأعظم عقاباً منه ، يا عليّ ينصرك من العراق مائة ألّف سيف . ( 1 ) [ 551 ] - 7 - قال ابن عساكر :
أخبرنا أبو الوفاء عمر بن الفضل [ بن أحمد بن عبد الله ] المميّز أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله ، أنبأنا عمر بن الحسن ، أنبأنا أبو يعلى المسمعي ، أنبأنا عبد العزيز بن الخطاب ، أنبأنا ناصح بن عبد الله المحلميّ : عن عطا [ ء ] بن السّائب ، عن أنس بن مالك ، قال : مرض عليّ بن أبي طالب فدخل عليه النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فتحوّلت عن مجلسي فجلس النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) حيث كنت جالساً وذكر كلاماً فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ هذا لا يموت حتّى يملأ غيظاً ، ولن يموت إلاّ مقتولاً . ( 2 ) [ 552 ] - 8 - وقال أيضاً :
أخبرنا أبو القاسم ابن السّمرقندي أنبأنا أبو القاسم ابن مسعدة الجرجانيّ أنبأنا


1 . الغارات 2 : 844 ، فرحة الغري : 27 عنها ، البحار 42 : 197 ح 16 . 2 . تاريخ ابن عساكر 3 : 324 ح 1364 .

337

نام کتاب : موسوعة شهادة المعصومين ( ع ) نویسنده : لجنة الحديث في معهد باقر العلوم ( ع )    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست