responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من أخلاق الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : عبد العظيم المهتدي البحراني    جلد : 1  صفحه : 124


* الدروس المستفادة هنا :
1 - أقوى رد على المسئ هو الرد بالإحسان إليه ، لجعله أمام نفسه اللوامة وضميره المحاسب .
2 - إن النقد حتى لو كان ثقيلا على قلبك أو لم يكن واردا عليك لا تقبله ، ولكن أيضا لا تعنف صاحبه ، إذ قد يتشابه الأمر على الإنسان الذي يريد بنقده إيصال النفع إليك . فمن أجل قصده الشريف إرفق به ، ومن أجل قيمة الحق تخلق بقيم الحق .
E / في السلام وآدابه وأهميته لإشاعة ( تحية السلام ) فلسفة أخلاقية بناءة ، هي التذكر بالود وتوثيق العلاقات السلمية في المجتمع ، ولذلك فالبخل وهو من رذائل الأخلاق صفة الذين لا يسلمون قال الحسين ( عليه السلام ) : " البخيل من بخل بالسلام " . ( 1 ) وكان ( عليه السلام ) يطبق أخلاق السلام وآدابه ويوصي الناس بهذه التحية الاسلامية الرائعة .
فمن كلماته ( عليه السلام ) : " للسلام سبعون حسنة ، تسع وستون للمبتدى ، وواحدة للراد " . ( 2 ) وذات مرة قال له رجل ابتداءا : كيف أنت عافاك الله ؟ فقال ( عليه السلام ) له : " السلام قبل الكلام عافاك الله " . ثم قال ( عليه السلام ) - لمن حوله - " لا تأذنوا لاحد حتى يسلم " . ( 3 ) ولعل سائلا يقول : وهل يجوز السلام على العاصي ؟
ويجيب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ( عليهم السلام ) " إن ابن الكوا سأل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال : يا أمير المؤمنين ، نسلم على مذنب هذه الأمة ؟ ! فقال ( عليه السلام ) : " يراه الله عز وجل للتوحيد أهلا ، ولا نراه للسلام عليه أهلا ! " . ( 4 ) نعم يا أخي تعال إلى إشاعة هذه الفضيلة لنكسب من تنفيذها بهجة الدنيا وسرور التلاحم الاجتماعي ، وفوق ذلك لنا عند الله به أجرا ما أحوجنا إليه يوم وقوفنا بين يدي الله .


1 - تحف العقول : 177 ، أعيان الشيعة 1 : 621 بحار الأنوار 78 : 120 حديث 18 . 2 - تحف العقول : 177 ، بحار الأنوار 78 : 120 حديث 17 ، أعيان الشيعة 1 : 621 . 3 - تحف العقول : 175 ، بحار الأنوار 78 : 117 حديث 6 ، مستدرك الوسائل 8 : 358 حديث 9659 . 4 - الجعفريات 234 مستدرك الوسائل 8 : 359 حديث 9663 .

124

نام کتاب : من أخلاق الإمام الحسين ( ع ) نویسنده : عبد العظيم المهتدي البحراني    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست