responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 295


اما قضي الامر فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر اقول لعل المراد انه ينزل على امر يفرق به بين المؤمن والكافر وإن المعنى بقضاء الأمر إمتياز احدهما على الآخر بوسمه على خرطوم الكافر وذلك في الرجعة إكمال الدين حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمذاني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هشام عن ابيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول انشدت مولاي الرضا ( ع ) قصيدتي التي اولها مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحي مقفر العرصات فلما انتهيت الى قوله خروج امام لا محالة خارج يقوم على اسم الله والبركات يميز فينا كل حق وباطل و يجزي على النعماء والنقمات ارى فيهم في غيرهم متقسما و ايديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن وقال صدقت يا خزاعي فلما بلغ الى قوله إذا وتروا مدوا الى واتريهم اكفا عن الاوتار منقبضات جعل أبو الحسن يقلد كفيه ويقول أجل والله منقبضات فلما بلغ الى قوله لقد خفت في الدنيا وايام سعيها وإني لأرجو الا من بعد وفائي بكى الرضا علي بن موسى عليه السلام بكاء شديدا ثم رفع رأسه الي فقال يا خزاعي نطق روح الأمين على لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم فقلت لا يا مولاي إلا إني سمعت خروج إمام منكم يطهر الارض من الفساد ويملأها عدلا وقسطا فقال يا دعبل الامام بعدي وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره ولو لم يبقى من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأها عدلا كما ملأت جورا واما متى فاخبار عن الوقت فقد

295

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست