responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 294


وسلط الأشرار على الأخيار ويفشو الكذب وتظهر اللجاجة وتفشو الفاقه ويتباهون في اللباس ويمطرون في غير اوان المطر ويستحسنون الكوبة والمعازف وينكرون بالمعروف والنهي عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان اذل من الإمة ويظهر قراؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاون فاولئك يدعون في ملكوت السموات الأرجاس الأنجاس قال سلمان وان هذا لكائن يا رسول الله قال اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها لا يغشى الغني على الفقير حتى ان السائل يسال في الناس فيما بين الجمعتين لا يصيب احد يضع في كفه شيئا قال سلمان وان هذا لكائن يارسول الله فقال اي والذي نفسي بيده يا سلمان فعندها يتكلم الروبيثة قال سلمان وما الروبيثة يارسول الله فداك ابي وامي قال يتكلم في أمر العامة من لم يكن يتكلم فلم يلبثوا الا قليلا حتى تخور الأرض خورة فلا يظن كل قوم الا انها جارت في ناحيتهم فيمكثوا ما شاء الله ثم ينكثون في مكثهم فتلقى لهم الارض افلاذ كبدها قال ذهبا وفضة ثم اومى بيده الى الاساطين فقال مثل هذا فيومئذ لا ينفع ذهب ولا فضة فهذا معنى قوله فقد جاء اشراطها قال الله تبارك وتعالى فاعلموا ان الله عزيز حكيم هل ينظرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الامر والى الله ترجع الامور .
والعياشي عن الباقر عليه السلام في هذه الآية قال ينزل في سبع قباب من نور ولا يعلم في ايها هو حين ينزل في ظاهر الكوفة فهذا حين ينزل وفي رواية اخرى عنه ( ع ) قال كأني بقائم اهل بيتي قد علا نجفكم فإذا علا فوق نجفكم نشر راية رسول الله فأذا نشرها إنحطت عليه ملائكة بدر وقال انه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق وهذا حين ينزل و

294

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست