responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 232


فقال اعوذ بالله وبرسوله من سخطه فقال النبي لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ فانهم لا يهدونكم وقد ضلوا وعسى ان يحدثوكم بباطل فتصدقوهم أو نحن فتكذبوهم فلو كان موسى بين اظهركم لما حل له الا ان يتبعن قال الحسن بن سليمان فعلى هذا لو كان موسى في زمن محمد لما وسعه الا اتباعه وكان من امته ووجب عليه طاعة وصية أمير المؤمنين والاوصياء من بعده عليهم السلام باب نسب عمر وولادته ووفاته قال سعيد بن المسيب قتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب وطعن معه اثنى عشر رجلا فمات منه فرمى عليه رجل من أهل العراق برنسا ثم برك عليه فلما راى انه لا يستطيع ان يتحرك وجاء بنفسه فقتلها قال عبد الله بن زبير غدوت مع عمر بن الخطاب الى السوق وهو متكئ على يدي فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبه فقال له الا تكلم مولاي يضع عني من خراجي قال كم خراجك قال دينار فقال عمر ما ارى ان افعل انك لعامل محسن وما هذا بكثير ثم قال له عمر الا تعمل لي رحا قال بلى فلما ولى قال أبو لؤلؤة لاعملن لك رحا حتى يتحدث بها ما بين المشرق والمغرب قال ابن الزبير فوقع في نفسي قوله فلما كان في النداء لصلوة الصبح خرج أبو لؤلؤة فضربه بالسكين ستة طعنات احديهن من تحت سرته قتلته و جاء بسكين لها طرفان فلما خرج عمر خرج معه ثلثة عشر رجلا في المسجد ثم اخذ فلما اخذ قتل نفسه واختلف في سن عمر فقيل توفي وهو ابن ثلاث وستين وقال عبيد الله بن عمر توفي وهو ابن بضع وخمسين وعن سالم بن عبد الله ان عمر قبض وهو ابن اثنين وخمسين وقيل مات وهو ابن ستين عن الزهري قال صلى عمر على ابي بكر حين مات وصلى صهيب على عمر وروي عن عمر انه قال في انصرافه في حجته التي لم يحج بعدها الحمد لله ولا اله الا الله يعطي من يشاء ما يشاء

232

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست