responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 231


لفعلت ولكن رسول الله قد قال كلما اضطر إليه العبد فقد احله الله له واباحه اياه وسمعته يقول ان التقية من دين الله ولا دين لمن لا تقية له ثم اقبل علي فقال ادفعهم بالراح دفعا عني ثلثان من حي وثلث مني فان عوضني ربي فاعذرني فصل فرار الثاني وصاحبه عن الجهاد في يوم الخندق وحنين واحد وغيرها كما نص به ابن ابي الحديد في قصيدته وردت حنينا والمنايا شواخص فذلك من اركانها ماتوغرا وكم فاجر فجرت ينبوع قلبه وكم كافر في التراب اضحى مكفرا واعجب انسانا من القوم كثيرة فلم يغن شيئا ثم هرول مدبرا وليس ينكر في حنين فراره ففي احد قد فر خوفا وخيبرا رويدك ان المجد حلو لطاعم غريب فان مارسته ذقت ممقرا تخ عن العليا يسجب ذيولها همام تردى بالعلى وتازرا فتى لم يعرق فيه تيم بن مرة ولا عبد اللات الخبيثة اعصرا ولا كان معزولا غداة براءة ولا عن صلوة ام فيها مؤخرا ولا كان في بعث زيد مومرا عليه فاضحي لابن زيد مؤمرا ولا كان يوم الغار يهفو جنانه خدارا ولا يوم العريش تسترا امام هدى يالقرض اثر فاقتضى له القرص رد القرص ابيض ازهرا يزاحمه جبرئيل تحت عباءة لها قبل كل الصيد في جانب الفرا حلفت بمثواه الشريف وتربة احال ثراها طيب رياه عنبرا لاستنقذن العمر في مدحي له وان لا منى فيه العذول فاكثرا من الفضل بن شاذان انه روى أبو يوسف عن مجالد عن الشعبي ان عمر اتى النبي بصحيفة قد كتب فيها التورية بالعربية فقراها عليه فعرف الغضب في وجهه

231

نام کتاب : مجمع النورين نویسنده : الشيخ أبو الحسن المرندي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست