responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 70


قرية الجبارين ، وقيل : بيت المقدس ، إذا خرجتم من التيه ادخلوا بيت المقدس ( فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً ) أي موسعاً عليكم ( وَادْخُلُواْ الْبَابَ ) أي باب أريحا على الأول ، أو باب بيت المقدس على الثاني وهو باب حطة من بيت المقدس ( سُجَّداً ) أي خاضعين متواضعين بالانحناء كالراكع لا السجود الحقيقي ( وَقُولُواْ حِطَّةٌ ) أي حط عنا خطايانا فهو أمر بالاستغفار ، فالحاصل إن الله جعل لبني إسرائيل دخولهم الباب متواضعين مستغفرين سبباً للغفران وجعل لهذه الأمة مودة أهل البيت النبوي وتوليهم سبباً للغفران ودخول الجنان ، كما يشير اليه ما جاء عن ثابت البناني في قوله عزّوجل : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) [1] قال : إلى ولاية أهل بيته صلّى الله عليه وآله وسلّم .
وكذا جاء عن أبي جعفر الباقر ، ويشير اليه أيضاً حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً " انما سميت ابنتي فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها من النار " .
وكذا حديث علي رضي الله عنه " إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أخذ بيد حسن وحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " . . .
ولأبي سعيد عنه " أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت يا رسول الله فمحبونا ؟ قال : من ورائكم " وكذا حديث جابر مرفوعاً " حب علي يأكل الذنوب ، كما تأكل النار الحطب " [2] .
عليٌ وخشونته في ذات الله علي ممسوس في ذات الله



[1] سورة طه : 82 .
[2] جواهر العقدين ، العقد الثاني الذكر الخامس ص 193 مخطوط .

70

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست