" يا علي إنك تقدم على الله وشيعتك راضين مرضيّين ، ويقدم عدوك غضاباً مقمحين " [1] . قال محمّد صدر العالم : " أخرج أبو بكر الخوارزمي ، إنّه صلّى الله عليه وآله وسلّم خرج عليهم ، وجهه مشرق كدائرة القمر ، فسأله عبد الرحمن بن عوف ، فقال : بشارة أتتني من ربي في أخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوّج علياً من فاطمة وأمر رضوان خازن الجنان ، فهزّ شجرة طوبى فحملت رقاقاً يعني صكاكاً بعدد محبي أهل البيت وأنشأ تحتها ملائكة من نور دفع إلى كلّ ملك صكّاً فإذا استوت القيامة بأهلها ، نادت الملائكة في الخلايق فلا يبقى محب لأهل البيت إلاّ دفعت إليه صكّاً فيه فكاكه من النار ، فصار أخي وابن عمّي وابنتي فكّاك رقاب رجال ونساء من أمتي من النار " [2] .