وآله وسلّم : " إن عن يمين العرش كراسي من نور عليها أقوام تلألأ وجوههم نوراً ، فقال أبو بكر : أنا منهم يا نبي الله ؟ قال : أنت على خير ، فقال عمر : يا نبي الله أنا منهم ؟ فقال له مثل ذلك . ولكنهم قوم تحابّوا من أجلي وهم هذا وشيعته ، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب " [1] . وروى الهيثمي بإسناده عن أبي رافع : " أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي رضي الله عنه : أنا أول أربعة يدخلون الجنة ، أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا عن ايماننا وعن شمائلنا " [2] . وروى أحمد بإسناده عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علّي عليه السلام قال : " شكوت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حسد الناس إياي ، فقال : أما ترضى أن تكون رابع أربعة ، أوّل من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن ايماننا وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتنا من ورائنا " [3] . وروى الهيثمي بإسناده عن أبي رافع : " إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلّي : أنت وشيعتك تردون عليّ الحوض رواءً مرويّين مبيضّة وجوهكم ، وإنّ عدوكم يردون عليّ الحوض ظماء مقمحين " [4] . وروى محمّد بن رستم بإسناده عن علي ، قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم
[1] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 345 . 346 - 347 رقم 845 و 846 - 848 . [2] مجمع الزوائد ج 9 ص 174 . [3] الفضائل ج 1 الحديث 187 مخطوط . [4] مجمع الزوائد ج 9 ص 131 .