أهل السّماوات والأرضين ، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين ، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة : هذا ملك مقرّب فيقول النبيون : هذا ملك مرسل . فينادي مناد من تحت بطنان العرش : هذا الصديق الأكبر ، هذا وصيّي حبيب الله ، هذا علي بن أبي طالب . فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب . ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب " [1] .