القيامة على الصراط " [1] . وروى محبّ الدين الطبري باسناده عن قيس بن أبي حازم قال : " التقى أبو بكر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فتبسم أبو بكر في وجه علي ، فقال له : مالك تبسمت ؟ قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : لا يجوز أحد الصّراط إلاّ من كتب له علي الجواز " [2] . وروى بأسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة أمر الله جبرئيل أن يجلس على باب الجنة ، فلا يدخلها إلاّ من معه براءة من علي بن أبي طالب " [3] . وروى ابن حجر بأسناده عن أبي بكر رفعه قال : " إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علّي بن أبي طالب " [4] . وروى الطبري بأسناده عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب " [5] .
[1] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 74 . [2] ذخائر العقبى ص 71 ، ورواه في الرياض النضرة ج 3 ص 175 ، وروى الشطر الأخير كل من ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 الحديث الأربعون ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 197 . ورواه في مفتاح النجاء ص 73 . [3] المناقب ص 131 رقم 172 . [4] لسان الميزان ج 4 ص 111 رقم 225 . [5] الرياض النضرة ج 3 ص 167 .