عليٌ والصراط روى الخوارزمي والحمويني باسنادهما عن الحسن البصري عن عبد الله قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجّر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم . لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته . يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار " [1] . وروى أبو نعيم بأسناده عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنم لا يجوزها ولا يقطعها إلاّ من كان معه جواز بولاية علي ابن أبي طالب " [2] . وروى ابن عساكر بأسناده عن ابن عباس قال : " قلت للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يا رسول الله ، هل للنار جواز ؟ قال : نعم ، قلت : وما هو ؟ قال : حب علي بن أبي طالب " [3] . وروى محمّد صدر العالم باسناده قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلاّ ثبّت الله قدمه يوم
[1] المناقب ، الفصل السادس ص 31 ، وفرائد السمطين ج 1 ص 292 . [2] اخبار أصبهان ج 1 ص 342 ، وانظر فرائد السمطين ج 1 ص 289 . [3] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 104 رقم 608 .