روى المحدّث البحراني باسناده عنه في قوله عزّوجل ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) قال استثنى الله سبحانه أهل صفوته من خلقه حيث قال : ( إِنَّ الأنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ) بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) أي أدوا الفرائض ( وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ ) أي بالولاية ( وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) أي وصوا ذراريهم ومن خلقوا من بعدهم بها والصبر عليها [1] . < فهرس الموضوعات > ( سورة الهمزة ) < / فهرس الموضوعات > ( سورة الهمزة ) ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ ) [2] . روى المحدث البحراني باسناده عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه سليمان قال : " قلت لأبي عبد الله ما معنى قوله عزّوجل ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) قال : الذين همزوا آل محمّد حقهم ، ولمزوهم ، وجلسوا مجلساً كان آل محمّد أحق به منهم " [3] . < فهرس الموضوعات > ( سورة الكوثر ) < / فهرس الموضوعات > ( سورة الكوثر ) ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام ، قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أراني جبرئيل منازلي
[1] البرهان ج 4 ص 504 رقم 1 . [2] سورة الهمزة : 1 - 2 . [3] البرهان ج 4 ص 505 رقم 1 . [4] سورة الكوثر : 1 .