يكون كالشن البالي ، ولقى الله مبغضاً لآل محمّد أكبه الله على منخره في نار جهنم " [1] . روى الخوارزمي باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : " قال رسول الله أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم لخلّته ، ثم أنا لصفوتي ، ثم علي بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنة " [2] . ( سورة الجاثية ) ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) [3] . قال الخوارزمي : " قيل نزلت في قصة بدر ، في علي وحمزة وعبيدة بن الحرث ، لما برزوا لعتبة وشيبة والوليد ، فالذين آمنوا : علي وحمزة وعبيدة ، والذين اجترحوا السيئات عتبة وشيبة والوليد " [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قول الله تعالى : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ) قال : " نزلت في علي وحمزة وعبيدة بن الحرث بن عبد المطلب وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، وفي ثلاثة رهط من المشركين : عتبة ، وشيبة ابني ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وهم ( الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ ) يعني اكتسبوا الشرك بالله ، كانوا جميعاً بمكة فتجادلوا وتنازعوا فيما بينهم فقال الثلاثة الذين اجترحوا السيئات للثلاثة من المؤمنين : والله ما أنتم على شئ وإنّ كان ما
[1] تاريخ بغداد ج 13 ص 123 رقم 7106 . [2] المناقب الفصل التاسع عشر ص 219 . [3] سورة الجاثية : 21 . [4] المناقب الفصل السابع عشر ص 195 .