responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 411


عذاب الله ومن غضب الله ؟ وهو علي بن أبي طالب ( اعمَلُوا مَا شِئْتُمْ ) وعيد لهم [1] .
( سورة الشورى ) ( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) [2] .
روى السيوطي باسناده عن أبي الديلم ، قال : " لما جئ بعلي بن الحسين رضي الله عنه أسيراً ، فأقيم على درج دمشق قام رجل من أهل الشام ، فقال : الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم ، فقال له علي بن الحسين رضي الله عنه : أقرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أقرأت آل حم ؟ قال : نعم ، قال : أما قرأت ( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) قال : فإنّكم لأنتم هم ؟ قال نعم " [3] .
روى الحضرمي بسنده عن سيّدنا علي : " لا يحفظ مودّتنا إلاّ كل مؤمن . . . قال الحافظ جمال الدين الزرندي عقب حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) : قال الإمام الواحدي : هذه الولاية التي أثبتها النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مسؤول عنها يوم القيامة أي عن ولاية علي وأهل البيت ، لان الله تعالى أمر نبيّه إن يعرف الخلق إنه لم يسألهم عن تبليغ الرسالة أجراً إلاّ المودّة في القربى ، والمعنى أنّهم يسألون هل والوهم حقّ الموالاة كما أوصاهم النّبي ، أم أضاعوها وأهملوها . فتكون عليهم المطالبة والتبعة " [4] .



[1] شواهد التنزيل ج 2 ص 129 رقم / 821 .
[2] سورة الشورى : 23 .
[3] الدر المنثور ج 6 ص 7 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 9 .
[4] وسيلة المآل ص 124 مخطوط .

411

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست