روى الحمويني باسناده عن أبي صالح الحنفي عن علي قال قلت : يا رسول الله أوصني ، قال : قل : ربي الله ثم استقم ، قال : قلت : ربي الله وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، قال : ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شرباً ونهلته نهلا [1] . روى السيد البحراني باسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) يقول استكملوا طاعة الله وطاعة رسوله ، وولاية آل محمّد عليهم السّلام ( ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ ) يوم القيامة ( أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) فأولئك الذين إذا فزعوا يوم القيامة حين يبعثون تتلقاهم الملائكة ويقولون لهم لا تخافوا ولا تحزنوا نحن كنا معكم في الحياة الدنيا لا نفارقكم حتى تدخلوا الجنة وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون [2] . وروى باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عزّوجل : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ ) الآية قال ( اسْتَقَامُوا ) على الأئمة واحداً بعد واحد [3] . ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن عباس في قول الله عزّوجل : ( أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ ) يعني الوليد بن المغيرة ( أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) من
[1] فرائد السمطين ج 1 ص 100 ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء ج 1 ص 65 . [2] البرهان ج 4 ص 110 رقم 9 / 10 . [3] نفس المصدر السابق . [4] سورة فصلت : 40 .