حميد مجيد " [1] . وروى الدار قطني باسناده عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل منه [2] . وروى إسماعيل القاضي باسناده عن السري بن يحيى قال : " سمعت الحسن قال : لما نزلت ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) قالوا : يا رسول الله هذا السلام قد علمنا كيف هو ، فكيف تأمرنا إن نصلي عليك ؟ قال : تقولون اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على آل محمّد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " ( 3 ) . وباسناده عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن فاطمة بنت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قالت : " قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخلت المسجد فقولي : بسم الله والسلام على رسول الله اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد واغفر لنا وسهل لنا أبواب رحمتك . فإذا فرغت فقولي مثل ذلك ، غير أن قولي وسهل لنا أبواب فضلك " ( 4 ) . روى العلامة الحلي رواية كعب بن عجرة عن البخاري ( كتاب التفسير - الأحزاب ) ومسلم ( كتاب الصلاة ، باب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ) وقال : ولا شك إن علياً عليه السّلام أفضل آل محمّد فيكون أولى بالإمامة ( 5 ) .
[1] وروى خبر كعب : الدار قطني في سننه 1 ص 355 رقم 2 وابن حجر في الصواعق ص 87 . [2] سنن الدار قطني ج 1 ص 355 باب ذكر وجوب الصلاة على النبي رقم / 6 . ( 3 و 4 ) فضل الصلاة على النبي ص 62 ص 74 رقم / 65 / 82 . ( 5 ) منهاج الكرامة ، البرهان التاسع والعشرون .