قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بنعبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة " [1] . ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [2] . روى الطبري باسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم نزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين وفاطمة ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) " [3] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة : " خرج النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن فأدخله معه ، ثم جاء الحسين فأدخله معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه ، ثم جاء علي فأدخله معه ، ثم قال : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) " [4] . روى الحمويني باسناده عن مجمع قال : " دخلت مع أمي على عائشة فسألتها أمي قالت : أرأيت خروجك يوم الجمل ؟ قالت : انه كان قدراً من الله سبحانه وتعالى فسألتها عن علي قالت : تسأليني عن أحب الناس كان إلى رسول الله ، لقد رأيت علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وجمع رسول الله بثوب عليهم . ثم قال ؟ اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ،
[1] المستدرك ج 3 ص 32 ، والخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 18 رقم 6978 مع فرق . [2] سورة الأحزاب : 33 . [3] جامع البيان ( الطبري ) ج 22 ص 6 ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 22 . [4] شواهد التنزيل ج 2 ص 36 رقم / 680 ، ورواه ابن كثير في تفسيره ج 3 ص 485 ، والطبري في تفسيره .