responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 371


سل عما بدا لك فقلت : يا رسول الله على ما أجاهد من بعدك قال : على الاحداث يا علي ؟ قلت : يا رسول الله فبيّنها لي ، قال : كل شئ يخالف القرآن وسنتي . . . " [1] .
( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ * مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لاَت وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [2] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى : ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ) قال : " نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة ، وهم الذين بارزوا علياً وحمزة وعبيدة " ( 3 ) .
وروى باسناده عنه في قوله : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) قال : يعني علياً وعبيدة وحمزة ( لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) يعني ذنوبهم ( وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ ) من الثواب في الجنة ( أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ) في الدنيا فهذه الثلاث آيات نزلت في علي وصاحبيه ، ثم صارت للناس عامة من كان على هذه الصفة ( 4 ) .
( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) ( 5 ) .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي جعفر في قوله تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) قال : " فينا أهل البيت نزلت " ( 6 ) .
وروى القمي باسناده عنه عليه السّلام قال : هذه الآية لآل محمّد ولأشياعهم ( 7 ) .



[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 438 رقم / 602 / 603 .
[2] سورة العنكبوت : 4 - 7 . ( 3 و 4 ) شواهد التنزيل ج 1 ص 441 رقم / 604 / 605 . ( 5 ) سورة العنكبوت : 69 . ( 6 ) شواهد التنزيل ج 1 ص 442 رقم / 606 / 607 . ( 7 ) تفسير القمي ج 2 ص 151 .

371

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست