responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 368


بعدي - قال المفضّل فقلت له : ما معنى ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال معناه : إنّكم الأئمة بعدي ، إن الله تعالى يقول : ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) فهذه الآية فينا جارية إلى يوم القيامة [1] .
قال علي عليه السّلام : لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها . وتلا عقيب ذلك ( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) [2] .
( قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً فَلاَ يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتما وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ) [3] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " بعث النبي مصدقاً إلى قوم فعدوا على المصدّق فقتلوه ، فبلغ ذلك النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فبعث علياً فقتل المقاتلة وسبى الذرية ، فبلغ ذلك النبي فسرّه فلما بلغ علي أدنى المدينة تلقاه رسول الله فاعتنقه وقبّل بين عينيه وقال : بأبي أنت وأمي من شد الله عضدي به كما شد عضد موسى بهارون " [4] .
( أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ المحْضَرِينَ ) [5] .
روى الزرندي عن مجاهد في قوله تعالى : ( أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ ) قال : " نزلت في علي وحمزة " ( كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) أبو جهل [6] .



[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 434 .
[2] نهج البلاغة الباب المختار من حكم أمير المؤمنين عليه السّلام رقم 209 .
[3] سورة القصص : 35 .
[4] شواهد التنزيل ج 1 ص 435 رقم / 598 .
[5] سورة القصص : 61 .
[6] نظم درر السمطين ص 91 ، ورواه السيد البحراني في البرهان ج 3 ص 234 رقم / 1 .

368

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست