روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عمّار بن ياسر قال : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي : يا علي إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بأحسن منها ، بغض إليك الدنيا وزهدك فيها ، وحبّب إليك الفقراء فرضيت بهم اتباعاً ورضوا بك إماماً . . . " [1] . ( هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً ) [2] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمّد ابن علي في قول الله تعالى : ( هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ) قال : تلك ولاية أمير المؤمنين التي لم يبعث نبي قط إلا بها [3] . ( سورة مريم ) ( وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْق عَلِيّاً ) [4] . روى الحاكم الحسكاني باسناده عن علي بن موسى الرضا عن آبائه عن علي ابن أبي طالب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ليلة عرج بي إلى السماء حملني جبرئيل على جناحه الأيمن فقيل لي ، من استخلفته على أهل الأرض ؟ فقلت : خير أهلها لها أهلا : علي بن أبي طالب أخي وحبيبي وصهري - يعني ابن عمي - فقيل لي : يا محمّد أتحبه ؟ فقلت : نعم يا رب العالمين فقال لي : أحببه ومر أمتك بحبه ، فإني أنا العلي الأعلى اشتققت له من أسمائي اسماً فسميته علياً ، فهبط
[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 355 رقم / 486 . [2] سورة الكهف : 44 . [3] شواهد التنزيل ج 1 ص 256 رقم 487 . [4] سورة مريم : 50 .