responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 311


وروى الزرندي باسناده عن ابن عباس قال : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ ) رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) علي بن أبي طالب خاصة [1] .
وروى الحاكم الحسكاني باسناده عن عباد بن عبد الله قال : " كنا مع علي في الرحبة فقام اليه رجلٌ فقال : يا أمير المؤمنين ، أرأيت قول الله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) فقال علي : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما جرت المواسي على رجل من قريش إلاّ وقد نزلت فيه من كتاب الله آية أو آيتان ولأن يعلموا ما فرض الله لنا على لسان النبي الأمي أحب إلي من ملء الأرض فضة ، وإني لأعلم إن القلم قد جرى بما هو كائن ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إن مثلنا فيكم كمثل سفينة نوح في قومه ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ، أتقرأ سورة هود ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) فرسول الله على بيّنة من ربه وأنا أتلوه والشاهد " [2] .
وروى باسناده عن أنس بن مالك " في قوله عزّوجل : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ ) قال : هو محمّد ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) قال : هو علي بن أبي طالب ، كان والله لسان رسول الله إلى أهل مكة في نقض عهدهم مع رسول الله " [3] .
وروى باسناده عن زاذان قال : " سمعت علياً يقول : لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لحكمت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم ، بقضاء يزهر يصعد إلى الله



[1] نظم درر السمطين ص 90 ، ورواه الحبري الكوفي : في ما نزل من القرآن ص 61 .
[2] شواهد التنزيل ج 1 ص 276 ، رقم / 375 ، ورواه ابن المغازلي في مناقب علي بن أبي طالب ص 270 رقم 318 ، والقندوزي في ينابيع المودة الباب السادس والعشرون ص 99 ، والمتقي في منتخب كنز العمال هامش مسند أحمد ج 1 ص 449 .
[3] شواهد التنزيل ج 1 ص 280 رقم 383 .

311

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست