responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 310


جبرئيل فنزل عليه : ( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ) [1] .
روى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي عبد الله عليه السّلام أنه قال سبب نزول هذه الآية : إن رسول الله صلّى الله عليه وآله خرج ذات يوم فقال لعلي : يا علي إني سألت الله الليلة بان يجعلك وزيري ففعل ، وسألته إن يجعلك وصيي ففعل وسألته إن يجعلك خليفتي في أمتي ففعل ، فقال رجل من أصحابه المنافقين : والله لصاع من تمر في شن بال أحب إلي مما سأل محمّد ربه ، ألا سأله ملكاً يعضده أو مالا يستعين به على ما فيه ووالله ما دعا علياً قط إلى حق أو إلى باطل إلا أجابه فأنزل الله على رسوله ( فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ ) الآية [2] .
( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَة مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ ) [3] .
روى الطبري باسناده عن جابر عن عبد الله بن يحيى قال : " قال علي : ما من رجل من قريش إلاّ وقد نزلت فيه الآية والآيتان ، فقال رجلٌ : فأنت فأي شئ نزل فيك ؟ فقال علي : أما تقرأ الآية التي نزلت في هود : ( وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) " [4] .
قال الخوارزمي : " قوله تعالى : ( أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَة مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ ) قال ابن عباس : انه هو علي عليه السّلام أول من شهد للنبي وهو منه " [5] .



[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 372 رقم 368 ، ورواه العيّاشي في تفسيره ج 2 ص 141 رقم / 10 والسيد البحراني في البرهان في تفسير القرآن ج 2 ص 210 رقم / 4 .
[2] تفسير القمي ج 1 ص 324 ، وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ج 1 ص 274 مع فرق .
[3] سورة هود : 17 .
[4] جامع البيان ( الطبري ) ج 12 ص 15 ورواه السيوطي في الدر المنثور ج 3 ص 324 .
[5] المناقب : الفصل السابع عشر ص 197 .

310

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست