وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن زاذان عن علي عليه السّلام قال : " تفترق هذه الأمّة على ثلاثة وسبعين فرقة ، اثنان وسبعون في النار ، واحدة في الجنة وهم الذين قال الله عزّوجل : ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) وهم أنا وشيعتي ، رواه الصالحاني " [1] . أقول : روى البحراني في غاية المرام حول هذه الآية من طريق العامة حديثين ومن طريق الخاصة اثني عشر حديثاً . ( سورة الأنفال ) ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) [2] . روى الحمويني باسناده عن علي بن موسى الرضا ، قال : " وحدثنا أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي طوبى لمن أحبك وصدّق بك ، وويل لمن أبغضك وكذّب بك ، يا علي محبّوك معروفون في السماء السابعة والأرض السابعة السفلى وما بين ذلك ، هم أهل اليقين والورع والسمت الحسن والتواضع لله تعالى ، خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله ، وقد عرفوا حق ولايتك ، وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم ساكبة تحنناً عليك وعلى الأئمة من ولدك ،
[1] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 314 مخطوط ، ورواه القندوزي في ينابيع المودّة الباب الخامس والثلاثون ص 109 . [2] سورة الأنفال : 2 .