responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 266


أوّلها : اكرام واعظام ، بقوله ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ) .
وثانيها : أمر بقوله ( بَلِّغْ ) .
وثالثها : حكاية بقوله ( مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) .
ورابعها : عزل ونفي ، بقوله ( وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ ) .
وخامسها : عصمة ، بقوله ( وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) .
وقصة الغدير مشهورة من طريق الخاصة والعامة ، ولنورد مختصراً من ذلك ، وهو ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده باسناده عن أبي سعيد الخدري ، إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم دعا الناس يوم غدير خم ، وأمر بما تحت الشجر من الشوك ، فقم ، وذلك يوم الخميس ، ثم دعا الناس إلى علي فأخذه بضبعيه ثم رفعهما حتى بان بياض إبطيه ، وقال : " من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، وأخذل من خذله " ، قال : فقال له عمر بن الخطاب : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة " [1] .
أقول : روى البحراني في غاية المرام في تفسير هذه الآية من العامة تسعة أحاديث ومن طريق الخاصة ثمانية أحاديث .
وقال العلامة الحلي : والنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مولى أبي بكر وعمر وباقي الصحابة بالاجماع ، فيكون علي عليه السّلام مولاهم فيكون هو الإمام [2] .
وقال : الولي يراد به الأولى في التصرف لتقدم ألست أولى ولعدم صلاحية غيره ها هنا [3] .



[1] تأويل الآيات الظاهرة ص 88 مخطوط .
[2] منهاج الكرامة البرهان الثاني .
[3] كشف الحق ونهج الصدق الآية الثانية ص 88 .

266

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست