responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 241


بيتي ، إني سألت الله إن لا يفرق بينهما حتى يوردهما عليّ الحوض ، فأعطاني ذلك " [1] .
روى البحراني في غاية المرام في تفسير هذه الآية من طريق العامة أربعة أحاديث ومن الخاصة أربعة عشر حديثاً بهذا المضمون .
( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) [2] .
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن عبد الله بن عباس " في قوله تعالى : ( وَمَن يُطِعِ اللّهَ ) يعني في فرائضه ، ( وَالرَّسُولَ ) في سنته ( فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ ) يعني علي بن أبي طالب ، وكان أول من صدق برسول الله ، ( وَالشُّهَدَاء ) يعني علي بن أبي طالب وجعفر الطيار وحمزة بن عبد المطلب والحسن والحسين ، هؤلاء سادات الشهداء ( وَالصَّالِحِينَ ) يعني سلمان وأبو ذر وصهيب وخباب وعمّار ( وَحَسُنَ أُولَئِكَ ) أي الأئمة الأحد عشر ( رَفِيقاً ) يعني في الجنة ( ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيماً ) منزل علي وفاطمة والحسن والحسين ومنزل رسول الله وهم في الجنة واحد " [3] .
وروى باسناده عن سعد بن حذيفة عن أبيه قال : " دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ذات يوم وقد نزلت عليه هذه الآية : ( فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ) فأقرأنيها فقلت : يا نبي الله فداك أبي وأمي من هؤلاء ، إني أجد الله بهم حفياً ؟ قال : يا حذيفة أنا من النبيين الذين أنعم الله عليهم أنا أولهم في النبوة وآخرهم في البعث ،



[1] شواهد التنزيل 1 / 149 ، ورواه فرات الكوفي ص 28 .
[2] سورة النساء : 69 - 70 .
[3] شواهد التنزيل ج 1 / 153 رقم 206 .

241

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست