وروى باسناده عن في قوله الله : ( الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم ) قال : نزلت في علي كان عنده أربعة دراهم . فتصدق بالليل درهماً ، وبدرهم نهاراً وبدرهم سراً وبدرهم علانية ، كل ذلك لله ، فأنزل الله الآية ، فقال علي : والله ما تصدقت إلاّ أربعة دراهم ، واسمع الله يقول : ( أَمْوَالَهُم ) فقال رسول الله : إن الدرهم الواحد من المقل أفضل من مائة ألف درهم من الموسر عند الله عزّوجل [1] . قال الخوارزمي : ولبعضهم في حق علي أمير المؤمنين عليه السّلام : < شعر > أوفى الصلاة مع الزكاة أقامها * والله يرحم عبده الصبارا من ذا بخاتمه تصدق راكعاً * وأسرّه في نفسه إسراراً من كان بات على فراش محمّد * ومحمّد يسري يؤّم الغارا من كان جبريل يقوم يمينه * فيها وميكال يقوم يسارا من كان في القرآن سمّي مؤمناً * في تسع آيات جعلن كباراً [2] < / شعر > وقال العلامة الحلي في منهاج الكرامة : ولم يحصل لغير علي عليه السّلام ذلك فيكون أفضل ، فيكون هو الإمام .
[1] شواهد التنزيل ج 1 ص 113 رقم / 161 . [2] المناقب : الفصل السابع عشر ص 198 .