قال النديم في باب تسمية الكتب المصنفة في تفسير القرآن : " كتاب الباقر محمّد بن علي بن الحسين بن علي " [1] . وروى ابن مردويه بسنده عن أنس بن مالك قال : " بينا أنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : الآن يدخل سيد المسلمين ، وأمير المؤمنين ، وخير الوصيين ، وأولى الناس بالنبيين ، إذ طلع علي بن أبي طالب فأخذ رسول الله يمسح العرق من وجهه ويمسح به وجه علي بن أبي طالب ، ويمسح العرق من وجه علي ويمسح به وجهه ، فقال له علي : يا رسول الله نزل فيّ شئ ؟ قال : أما ترضى إن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ انّه لا نبي بعدي . أنت أخي ووزيري وخير من أخلف بعدي . تقضي ديني وتنجز وعدي وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي ، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا ، وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل " [2] .