responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 194


بالقرآن في علم علي عليه السّلام كالقرارة في المتفجر قال : القرارة : الغدير ، المتفجر : البحر " [1] .
وقال المجلسي : " سألوه صلوات الله عليه ، عن لفظ الوحي في كتاب الله تعالى فقال : منه وحي النبوة ، ومنه وحي الالهام ، ومنه وحي الإشارة ، ومنه وحي أمر ، ومنه وحي كذب ، ومنه وحي تقدير ، ومنه وحي الرسالة .
فأمّا تفسير وحي النبوة والرسالة ، فهو قوله تعالى ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوح وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ ) [2] إلى آخر الآية .
وأما وحي الالهام ، قوله عزّوجل : ( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) [3] ومثله : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ ) [4] .
وأمّا وحي الإشارة ، فقوله عزّوجل ( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ المحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً ) [5] أي أشار إليهم لقوله تعالى : ( أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّام إِلاَّ رَمْزاً ) [6] .
وأما وحي التقدير فقوله تعالى : ( وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا ) [7] .



[1] بحار الأنوار ج 19 ص 28 الطبعة القديمة .
[2] سورة النساء : 163 .
[3] سورة النحل : 68 .
[4] سورة القصص : 7 .
[5] سورة مريم : 11 .
[6] سورة آل عمران : 41 .
[7] سورة فصلت : 12 .

194

نام کتاب : قادتنا كيف نعرفهم ؟ نویسنده : السيد محمد هادي الميلاني    جلد : 2  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست