وسلّم لعلي : أنت وشيعتك . تأتون القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين ، فقال : ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك " . وروى باسناده عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " السابقون إلى ظل العرش يوم القيامة طوبى لهم ، قيل : يا رسول الله ، ومن هم ؟ قال : شيعتك يا علي ومحبوك " [1] . وروى باسناده عن زينب بنت علي عن فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي : " يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة " [2] . وروى عن علي بن أبي طالب ، رفعه : " يا علي ، إن أهل شيعتنا يخرجون من قبورهم يوم القيامة على ما فيهم من الذنوب والعيوب ، وجوههم كالقمر ليلة البدر " [3] . روى الخوارزمي باسناده عن علي بن أبي طالب عليه السّلام عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : " يا علي إن الله قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ، وأبشر فإنك الأنزع البطين ، منزوع من الشرك بطين من العلم " [4] . وروى باسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح ابن مريم ، افترق قومه ثلاث فرق : فرقة مؤمنون وهم الحواريون ، وفرقة عادوه
[1] توضيح الدلائل ص 349 . [2] المصدر . [3] جواهر العقدين ، الذكر العاشر ص 253 ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص 68 . [4] المناقب الفصل التّاسع عشر ص 209 ، ورواه السخاوي ص 78 .